القلق الانفصالي
هل تأخرت يوما خارج المنزل و وجدت طفلك متوترا جدا ؟
إنه قلق الانفصال !
لا شك أن جزء من القلق الانفصالي طبيعي في الأطفال غير أن زيادته ضارة للغاية 😨
إذا كان قلق الانفصال على طفلك يبدو قاسيًا أو استمر لفترة طويلة، وخاصة لو بدأ التأثير على أنشطته المدرسية أو أنشطة يومية أخرى، فإنه ربما يعاني من متلازمة قلَق الانفصال. ويرجع ذلك غالبًا إلى قلَق الطفل على أحد والديه، ويمكن أيضًا أن يرجع لقلقه على مقدِّم عناية آخر ( جد،معلم،اخ أكبر...)
يمكن أن يحدث قلق الانفصال أيضًا بشكل نادر بين المراهقين والبالغين، مما ينتج عنه مشاكل كبيرة كتَرْك المنزل أو مغادرة العمل. قد يفيد تلقِّي العلاج.
الأعراض:-
يُشخص اضطراب قلق الانفصال عندما تكون الأعراض مفرطة في سن النمو لدى الطفل ويسبب ضائقة واضحة في الوظائف اليومية. قد تشمل الأعراض:
(1)
اضطرابًا متكررًا ومفرطًا من كونه بعيدًا عن المنزل أو الأحبة.
(2)
القلق المستمر والمفرط بشأن فقدان أحد الوالدين أو الأحبة جراء مرض أو كارثة!
(3)
القلق المستمر من حدوث شيء سيئ، مثل فقدانه أو اختطافه، مما يؤدي إلى انفصاله عن الوالدين أو أحد الأحبة.
(4)
رفض الابتعاد عن المنزل بسبب الخوف من الانفصال.
(5)
عدم الرغبة في البقاء وحيدًا، ودون وجود أحد من الوالدين أو الأحبة في المنزل.
(6)
الامتناع أو عدم الرغبة في النوم بعيدًا عن المنزل دون وجود أحد من الوالدين أو الأحبة بالقرب منه☹️كوابيس متكررة تتعلق بالانفصال.
(7)
الشكاوى المتكررة من الصداع وآلام المعدة أو غيرها من الأعراض عند توقع الانفصال عن أحد الوالدين.
(8)
قد يكون اضطراب قلق الانفصال مصحوبًا باضطرابات ونوبات الهلع- نوبات متكررة من الشعور المفاجئ بالقلق المفرط والخوف أو الرعب وتصل شدة هذه النوبات إلى ذروتها خلال دقائق.
متى تزور الطبيب؟
عادةً ما يتطلَّب اضطراب قلق الانفصال تَلَقِّي العلاج، وقد يؤدي إلى اضطراب الهلع واضطرابات قلق أخرى في مرحلة البلوغ.
إذا كانت لديكَ مخاوف بشأن قلق طفلكَ من الانفصال، فتحدَّث إلى طبيب الأطفال الخاص بطفلكَ أو إلى أخصائي نفسي.
الأسباب:-
في بعض الأحيان يمكن أن يحدث اضطراب القلق الانفصالي للطفل بسبب ضغوط الحياة التي تؤدي إلى الانفصال عن شخص عزيز. وقد يلعب علم الوراثة أيضًا دورًا في تطوير الاضطراب.
عوامل الخطر 😰
يَبدأ اضطراب قلق الانفصال غالبًا في الطفولة، لكنه قد يَستمر حتى سنوات المراهقة وفي بعض الأحيان حتى البلوغ.
عوامل الخطر قد تَشمل:
ضغوط الحياة أو الشعور بالفقد الذي يَنتج عن الفراق، مثل مرض شخص عزيز أو وفاته أو فقدان حيوان أليف أو طلاق الوالدين أو الانتقال إلى سكن جديد أو مدرسة أخرى.
بعض الأمزجة، المرتبطة باضطرابات القلق أكثر من غيرها .
التاريخ العائلي، بما في ذلك الأقارب بالدم الذين واجهوا مشكلات مع القلق أو اضطراب القلق، مما يُشير إلى أن هذه السمات يُمكن توريثها.
المشكلات البيئية، مثل التعرض لكارثة ما اشتملت على الفراق.
....... ..... ......
إرسال تعليق
يمكن أن تترك تعليقا